جاء طيفك فـي حُلُمٌ..

لم أقتـــرب ولـــم أبعُـــــدِ !!

سوف أترك يقيـني كما هو 

و ظنّي حيثـــما رحَـــــلا !

تلَـظّى نبضي من الأشتياق...

فـأختـالت أشرعـةً حنيني إليك 

وكـأن القلب لناره أشتعلا .

فـــ جاء طيفك فـي حُلُمٌ..

يقتحم الشوق في صدري .يبث أملاً

و بعده !!هبَّ صوتُك ..

يعصفُ بي يـملأني نغـمــــــــــاً .

إنجي علي 

للقصيدة بقية .

أوجاعٍ الغياب !!

 وقفت أُكفكف الدمعْ
وأسأل المدى عن طيفك !

لم الغياب و انا بينهم أدمع ؟
أبحث في وجوه البشر ...

أناجي القمر !

علك تسطعْ !
أطلتَ الغياب !!

 أخبرني مَتى تَرجعْ ؟
يلوح الحزن لي كي اجزع!
بـــ ألوانُ المواجع يقبع ..

أوجاعٍ .ألام و لا يرحم !

 والآهات  لا تشفع
أُعانقُ الدمع و الأهات تواسيني .

و لا زال طيفك لم يظهر !!

إنجي علي .

خارج حدود الزمن

على شرفة المساء.

أراقبك أيها الشارد الغارق في الصمت ..

استمع إلىك..

استمع إلى زفرات الألم داخلك ..

أنصت إلى قلبك المشتاق ..

أنفض أنينك..

فـــ أوجاعك أناتها في صدري ..

قدرك يتوسد ذاكرة عمري ..

مارس صخب مشاعرك في ..

سأصنع لك قصة أسطورية ..

لا يغرب عنها الحُلم..

تجلي أيها الفارس خلف ستار الظلام..

لتكسر خيالات الحزن في الكون..

يفتح لك القمر شرفته ..

سئمت الصمت والاختفاء .

بقايا صمتك

ينثر الدموع على جبين الشوق ..

صمتك محبوس بين أضلعي ..يختنق 

تريد الحياة.. أريدك أنت  ..

فـــ انتظرني في موعد خارج حدود الزمن ..

*

إنجي علي 

من أنت ؟؟!

من أنت

يا من أراك في ضوء القمر !

الساكن في الحاضر و الأمس ..

***

من أنت

يا أنسام العبير 

و أنفاس الآهات 

و زفرات الهمس..

***

يا من

أراك في كل شيء

وجه الأنجم في أهداب الليل . 

وضوء الصباح مع شروق الشمس ..

في المطر 

و بعد المطر يا الوان الطيف .

***

من أنت 

يا من تسكن كل الدفاتر 

و سراديب الأسرار .

و نبضات القلب 

من أنت ؟؟!

إنجي علي